أطلق مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، مشروع «المعالجة الرقمية وتنفيذ التحسينات الجمالية المقترحة على خطّ مصحف المدينة النبوية برواية حفص»، الذي يعد أحد المشاريع الرائدة في المجمع، ويهدف إلى معالجة خط مصحف المدينة النبوية الذي تم طباعته عام 1422هـ، من أجل إنتاج خط عالي الجودة بمعالجة وتحسين منحنيات الأجزاء الدقيقة للرسم العثماني المستخدم في الخط المكتوب باليد، عبر برامج حاسوبية متقدمة معدة لهذا الغرض، إضافة إلى تحسين جودة الزخرفة في علامات الأجزاء، والأحزاب، وعلامات الأرقام المستخدمة في الخط، مما يساعد على إظهار الخط اليدوي بجودة عالية.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي أنه مع استئناف العمل في المجمع وتشغيله ذاتياً من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد سيتم خلال الأيام القادمة طباعة نسخة محسّنة من مصحف المدينة النبوية تتضمن العديد من المميّزات والتحسينات.
وقال "إن من مميزات المشروع، تحسين مواضع بعض علامات الوقف والتشكيل، لتظهر في المكان الدقيق الخاص بكل علامة أو تشكيل، وتحسين شكل تنوين النصب المتتابع وتنوين الكسر مع الإقلاب، وتوحيد المسافات بين الأسطر وبين كلمات السطر الواحد، إلى جانب تحسين موضع أرقام الآيات التي تظهر في بدايات بعض الأسطر، ليكون رقم كل آية في نفس السطر الموجود فيه آخر كلمة من الآية، وتحسين موضع أسماء السور الموجودة في أواخر بعض الصفحات، بحيث يظهر اسم السورة وبدايتها في الصفحة نفسها، للمحافظة على عدد الأسطر في الصفحة الواحدة، كما هو معتمد في صفحات مصحف المدينة النبوية، وعدم ترحيل أي آية من صفحة إلى أخرى.
وأضاف: كما يتميز المشروع كذلك بإضافة خاصية الجودة اللامتناهية في النص المعالج التي تسمح بتكبير وتصغير حجم الخط «دون قيود» بمختلف المقاسات مع المحافظة على صفاء الخط ونقائه، وهي خاصية لم تكن متوفرة سابقاً، وقد صمم النص المعالج بالاعتماد على تقنية رسم المتجهات Vectors باحترافية عالية أدت إلى تصغير حجم الملفات وتقليل سعة التخزين على أجهزة التخزين الإلكترونية بفارق كبير عن الطريقة المتبعة حالياً في أعمال الطباعة، مما أدى إلى اختصار الكثير من الوقت عند استخدامه في جميع مراحل التحضير للطباعة.
ولفت الأمين العام للمجمع إلى أن هذا المصحف يعد أساساً لإنتاج بقية المصاحف بالروايات الأخرى التي يمكن بناؤها وتحميلها على رواية حفص، مع إمكانية الاستفادة من الخط المعالج في إنتاج خط حاسوبي «مطابق لخط اليد» لمصحف المدينة النبوية برواية حفص، مفيداً أنه تم تنفيذ العمل بكامله داخل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، من قبل فريق عمل فني متخصص في أعمال المعالجة الرقمية، تحت إشراف خطاط مصحف المدينة النبوية.
وأشاد العوفي بما يحظى به المجمع من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، منوهاً بالعناية الفائقة والمتابعة المستمرة للمجمع من قبل أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، والتوجيهات السديدة من قبل الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، سائلا الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد من كل شرّ ومكروه.
وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي أنه مع استئناف العمل في المجمع وتشغيله ذاتياً من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد سيتم خلال الأيام القادمة طباعة نسخة محسّنة من مصحف المدينة النبوية تتضمن العديد من المميّزات والتحسينات.
وقال "إن من مميزات المشروع، تحسين مواضع بعض علامات الوقف والتشكيل، لتظهر في المكان الدقيق الخاص بكل علامة أو تشكيل، وتحسين شكل تنوين النصب المتتابع وتنوين الكسر مع الإقلاب، وتوحيد المسافات بين الأسطر وبين كلمات السطر الواحد، إلى جانب تحسين موضع أرقام الآيات التي تظهر في بدايات بعض الأسطر، ليكون رقم كل آية في نفس السطر الموجود فيه آخر كلمة من الآية، وتحسين موضع أسماء السور الموجودة في أواخر بعض الصفحات، بحيث يظهر اسم السورة وبدايتها في الصفحة نفسها، للمحافظة على عدد الأسطر في الصفحة الواحدة، كما هو معتمد في صفحات مصحف المدينة النبوية، وعدم ترحيل أي آية من صفحة إلى أخرى.
وأضاف: كما يتميز المشروع كذلك بإضافة خاصية الجودة اللامتناهية في النص المعالج التي تسمح بتكبير وتصغير حجم الخط «دون قيود» بمختلف المقاسات مع المحافظة على صفاء الخط ونقائه، وهي خاصية لم تكن متوفرة سابقاً، وقد صمم النص المعالج بالاعتماد على تقنية رسم المتجهات Vectors باحترافية عالية أدت إلى تصغير حجم الملفات وتقليل سعة التخزين على أجهزة التخزين الإلكترونية بفارق كبير عن الطريقة المتبعة حالياً في أعمال الطباعة، مما أدى إلى اختصار الكثير من الوقت عند استخدامه في جميع مراحل التحضير للطباعة.
ولفت الأمين العام للمجمع إلى أن هذا المصحف يعد أساساً لإنتاج بقية المصاحف بالروايات الأخرى التي يمكن بناؤها وتحميلها على رواية حفص، مع إمكانية الاستفادة من الخط المعالج في إنتاج خط حاسوبي «مطابق لخط اليد» لمصحف المدينة النبوية برواية حفص، مفيداً أنه تم تنفيذ العمل بكامله داخل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، من قبل فريق عمل فني متخصص في أعمال المعالجة الرقمية، تحت إشراف خطاط مصحف المدينة النبوية.
وأشاد العوفي بما يحظى به المجمع من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، منوهاً بالعناية الفائقة والمتابعة المستمرة للمجمع من قبل أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، والتوجيهات السديدة من قبل الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، سائلا الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد من كل شرّ ومكروه.